السِّرُّ فيك
وظنِّي أنك السِّرُّ
فقُل لذاتِك: حسبي أنني حُرُّ
وقُل لغيرِك:
سمَّاك الزمانُ أخي
إنْ مسَّكَ الضُّرُّ حتمًا مسَّني الضُّرُّ
هل تعرفُ اللهَ حقًّا؟
ما اليقينُ إذًا؟
وما الترددُ؟ ما الإقدامُ؟ ما الفرُّ؟
اللهُ أصدقُ ظِلٍّ
يُستظَلُّ بهِ
واللهُ أقربُ ما يرجوهُ مُضطرُّ
فقُل لذاتِك:
لا معنى لفاكهةٍ
مثيرةِ الشَّكلِ لكن طعمها مُرُّ
وقُل لغيرِك:
لسنا آخرين؛
أنا وأنت قبضةُ طينٍ بحرُها برُّ
السِّرُّ
طاقةُ نورٍ
فيك مصدرُها
يا أيُّها الطِّينُ فيك الخيرُ والشَّرُّ