تُبْتَلَى الرُّوحُ عَاصِفَاتٍ مِنَ الوَجْدِ
فَتَهْوِي بِمَا بِهَا مِنْ سُرُورٍ
وَبِهَا مِنْ شَغَافِ قَلْبِي هُمُومٌ
تَعْتَرِيهَا بِكُلِّ جُرْمٍ وَجَوْرِ
وَعَلَيْهَا مِنَ الشُّحُوبِ ثِيَابٌ
هَالِكٌ ذَابِلٌ كَثَوْبِ القَتُورِ
يَا إِلَهِي، خُذِ الأَسَى مِنْ فُؤَادِي
وَاجْعَلِ القَلْبَ بَاسِمًا كالزّهُورِ
كُلُّ مَا بِي مِنْ دَاءٍ مَا زَالَ يَسْرِي
فِيَّ، أَنْتَ الَّذِي تُدَاوِي شُعُورِي
أَنْتَ مَنْ أَرْتَجِيهِ فِي كُلِّ وَقْتٍ
وَبِهِ أَسْتَغِيثُ عِنْدَ الفُتُورِ
اعْفُ عَنِّي وَكُنْ بِقَلْبِي مُقِيمًا
يَا بَدِيعَ الوُجُودِ، جُدْ لِي بِخَيْرِ
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية