كتبتُ لعجلونَ الحبيبةِ اسطرا
وقلنا تعالتْ فالجبال سحاب
فغارتْ (ابو مخطوب) والشوبك الذي
عشقنا ولومُ الغانياتِ يُهابُ
فقلتُ وأيم الله ما كنتُ ناسيا
وليت فؤادي لو نسيتُ يُصابُ
ولكنني قد حِرتُ في روعة الثرىٰ
فعشقي لأردني الحبيبِ عذابُ
وما شِبههُ شيءٌ وما فيه موقعٌ
يهون وحاشاه الحبيبُ يُعابُ
على ساحة الأردن ليثٌ وظبيةٌ
وفيه رجالٌ كالأسودِ تُهابُ
وفيه الغواني الساحراتُ وكفُّها
يُلوِّنُه سيلُ السخا وخِضابُ
وفي القدس للروح الجريحة مَعْرَجٌ
وفيها اسودٌ والفضاء قِبابُ