أنا وطـــــنٌ تداعبه المنايا
ومن آلامـــهِ يبكي النَّبِـيُّ
أنا وحيٌ ترتِّـلــه البـلايا
وفِيه مِنَ الأسى لحنٌ شجيُّ
أنا نايٌ تـغـــنّيـــه الأماني
وفي نبــراتـهِ حُزنٌ خـفـِيُّ
أحقًّا صار هذا الكون صمتًا
وفي أحشائهِ كلبٌ غـــوِيُّ ؟!
فهل تُـعـطِي جوابًا نرجسيًّا؟
أجِبْنِي أيُّها الصمتُ الغـبيُّ
وقبّلني على رأسي سريعا
وعن «حكّامنا» فارحلْ مليًّا
فأنتَ كما المآسي في فؤادي
تبيتُ على دمي ليلًا شقيَّا
وفي جنبيَّ تستلقي الرَّزايا
حكايـاتٍ تمـدُّ لـــــيَ الرَّويَّا