بلا كَلَلٍ ولا مَلَلٍ
سَأبقى
أُلقِّطُ من تِلالِ الحَرفِ
رِزْقا
وأجمَعُ في سِلالِ الرّوحِ
شِعري
لأنثرَهُ ” بِتالي ” العُمرِ
عِشقا
كأنّي ما تعِبتُ
من القوافي
ولَمْ تهْرمْ مجازاتي
وتَشْقى
وأنّي
كي أُفسِّرَ أحجياتي
على بابِ الحياةِ
شبِعتُ طرقا
وما ألبستُ أيّامي
ثياباً
مُرقّعةً
ستُعيي العُمرَ رَتْقا
هي الدٌّنيا
لِتخْدَعَ عاشِقيها
تُكذِّبُ ما تراهُ العينُ
صِدقا
سنُدركُ ذاتَ ريحٍ
مَنْ سيَهْوي
ومَنْ
مَع هَزَّةِ الغِربالِ
يبقى