احدق في فضاء الكلمات
ابحث عن شموع
تحدق بي
فتأتي القصيدة
من آخر رصيف للزمن
شهدا ورحيقا
من ندى العشب
ورائحة المطر
تسافر في احداق الفجر
تلامس خيوط الشمس
إشراقات تضيء دروبا
وتحيي دروبا
احدق في فضاء الكلمات
والصمت شارد
خلف الليل
التصحر مزاج عنيف
لا يتلو نشيدا للحياة
لا يفتح نافذة للعبور
لايمنح الطيور أجنحة
تصفق
يكسر مناقيرها
كي لاتبني أعشاشها في الشتاء
احدق في نجم صغير
خلته آتيا
يحلق حول الثريا
يرسل الي رؤيا ملونة زاهية
سامرته ذات مساء
كان يكبر
والضوء ياخذني اليه
والرؤيا تنضج
وقبل الشروق
غمرته الرياح
