يسرق ما تبقى لي من الدِّفءِ
الذي آثاره علقتْ بقافيةٍ وحيدة..
لهزيمةِ الليل المُخضّبُ ما تبقى لي من الأحلامِ
يكفي أن أكون الآن في وجه الدقائق
وهي تزحف في طريق القلبِ
لحناً
أو
قصيدة..
.
دمعي لقافلةِ الحنينِ المُـرِّ
_ حين تشدّ من قلبي الرحالَ
إلى أقاصي الحُزنَ بحثاً عنكِ _ آثـ…ـاراً..
غَدي العاري من الآمالِ
كيف أعيد ترتيب السكينةَ في ملامحهِ؟
ليبقى حالماً بخطىً هوى كهلٍ
سترسلها المسافات البعيدةْ..
.
يكفي لأن تصلَ الخُطى
أن أستحيلَ إلى قصيدة..
أواه.. يا امرأةً عنيدة..
هل تعلمين بأن هذا الحُب فخاً ؟!
أن هذا الحب مصيدةً ؟!
….مكيدة ؟!
وقصائدي أضحتْ شهيدة!
وحدي الذي في قلبِ كل غزالةٍ
_ لمّا استحال الحُزن وحشاً ضارياً_
كنت الطريـ…ـدة..
.
حاولتُ أن أقسى.. وأن أنسى
وكان هواكِ بحراً
لا شواطئ فيهِ .. لا مرسى!
ولم يكفي لأن تخلعني الذكرى
بأن أغدو أمام تمادي الأحزان
في قلبِ المساء الآن
لحناً
أو
قصيدة