وفَـاتِنَــةٍ مُـعَـطَّــرَةٍ مَلِيـحَــةْ
تُلاطِفُـني بألفــاظٍ مُـريحَــةْ
كَتَبتُ الشِّعرَ وَحيًا من هَواها
فَأحيَت بالهوى رُوحَ القَريحَـةْ
أهيمُ بِسِحرِها وأطيرُ شَوقًا
فَتأخُذُني لآفــاقٍ فَـسيحَـةْ
وكم سَـامَرتُها لَيـلاً فَأمسَت
تُعَتِّقُ كأسَها حتى الصَّبيحَـةْ
سَأُعلِنُ حُبَّها لِلدَّهرِ جَهراً
وهل يَخشى المُحِبُّ مِنَ الفَضيحَـةْ
فَيَـا لَيـلايَ مَعذِرَةً وعَفـوًا
فَلَم أقْصد سِوَى لُغَتي الفَصيحَـةْ