آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية
إذا طَلَّ في التلفازِ هذا المُلثَّمُ
عليهم فإغلاقُ الجفونِ مُحرَّم
وكيف ينامُ المُرعَباتُ قلوبُهم
وطَلَّتُه في الحربِ موتٌ مُحَتَّمُ ؟!
إذا ما بدا تُشفَى جراحٌ كثيرةٌ
فإنَّ حديثاً منه للقلبِ مَرهَمُ
إذا قال يوماً :”سوف نرمي”فسوفُه
تَمُرُّ كما مَرَّت من القوسِ أسهُمُ
وتعرفُ إسرائيلُ إن قال أنه
سيفعلُ بعد القَولِ تأتي جهنَّمُ
وتعرفُ إسرائيلُ من بَرقِ عَينِهِ
بأنَّ السما من فوقِهم سوف تُظلِمُ
فهل هو من صنفِ الرعودِ فإنه
له نبرةٌ كالرعدِ إذ يتكلَّمُ ؟!
وهل هو من صنفِ الأسودِ فإنه
إذا ما مشى في ساحةِ الحربِ ضَيغَمُ ؟!
له هامةٌ تعلو على كلِّ هامةٍ
وكم قَبَّلتها في سما المجدِ أنجُمُ
مُهابٌ له في العينِ هيبةُ دولةٍ
وأكبرُ من كلِّ العروشِ وأعظمُ
