.
.
.كمُنتظرٍ زَيتَ المِدادِ ليَقتُلَهْ ..
بَدا شاعِرًا لكنَّ مَعناهُ أشعلَهْ
يَراهُ الدِّراميُّونَ مَحضَ روايةٍ
بوليسيَّةِ الأحداثِ ..لم يلمسوا الصِّلَةْ
يَراهُ الضبابيُّونُ ضَوءَ حَداثةٍ
و كُلُّ الذي يُبدي مِن الشِّعرِ أوَّلَهْ
تَراهْ التي لم تَلقْ قَطُّ حَبيبَها
كآخِرِ مَن يبقى إذا الحُبُّ أدخلَهْيُغَنِّي ..
وحُلمُ العاشقينَ التِقاطُهُ
وما كُلُّ صوتٍ يَعكسُ الحَالَ والوَلَهْ
أنا الدَهشةُ الثَّكلى بوَجهِ مُهرِّجٍ
لَكَمْ يُسعِدُ المَارينَ والدَّهرُ أثكلَهْ
.
بهِ الخارِجُ المرئيُّ …
سُكنى ابتسامةٍ
لهُ خَلفَ جُدرانِ التباريحِ مِقصَلَهْ
.
.
لهُ مَسرحٌ يَخفى على الناسِ ..
مُقلةٌ تُحاورُهُ بالدمعِ
والجفنُ أسدلَهْ
.
.
له كائنُ الصَّمتِ البَغيضِ ..
وضِحكةٌ تُلَفِّقُ آمالَ الحياةِ
لتَخذُلَهْ
.
.
لهُ مِن فَراغِ الروحِ ما كان موطنًا لأشباهِهِ
كم يَسكنُ الناسُ أخيِلَةْ !
.
.
يُغنِّي ..
فَتيلُ السَّطرِ أهداهُ ليلةً
فدائيةَ الأبياتِ
والشِّعرُ قُنبلَةْ
.
.
يَموتُ إذًا !
ما ماتَ حتى أزالَهُ عن المِنبرِ الإقصاءُ
فاختارَ أسفلَهْ !
.
.
.