اليوم موعدنا مع الأمل البعيد،
يعود مختصرا مسافته ،
وفي يده هويته إلينا…
كنت أفتتح الصباح به،
وأكتب ما تزاحم في فمي من ذكريات
أنضجتها الشمس والطرقات…
فابتسم الربيع كما تريد الأرض…
وابتسمت ينابيع الحياة إلى الحياة ،
كما يريد القلب حين أعاد سيرته
على شغف بمن يهوى…
فقالت غادة حسناء أسعفها الحياء:
يزيد وردي وردة…وأسى أقل…
وقد رأيت المزهرية مثل أغنية ملونة
تزين البيت…
كنت أنا أطوف ببالغ التحليق في ذاتي
وأعلن أنني ذاتي…
وبي حلم طفولي…
تكاثر في حياتي.
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية