انا وانت
ويقطينة فازت بقلب بائع للحلوى
وللاواني
نتسكع مع الليل
الذي يحرس خطواتنا
من صلوات احذيتنا المهترئه
ومن
حراس التربة التي تثقبنا
وتتكأ على سقوطنا المريع
عنوه بعد قنينة من الفودكا
عاشرنا امتلائها
بفراغنا العاهر
كانت اليقطينة وحدها تعاتبنا
على خيانتنا لها في اول الليل
لو تاخرت قليلا
حذائي الذي غادرني عنوة
امتلأ باقدام خطواتك
وتربص الشجرة التي خلعت ملابسها الداخلية
حين مددت يدي
التي لامست كتفك العاري
وتلك الحشائش التي تركتها ممسدة
كشعرك الكستنائي
تسألني برغبة
غير قابلة للنمو
لو تاخرت قليلا
وتركت كأسك الاخيرة
على شفة
الوردة التي فاحت بقبل الجفاف
لاهديتك
دورتي الدموية
لتتخمك بنشوة الفقد
ولوهبتك شرايين يدي
رباطا لحذائك الذي
عرى موقفك اتجاهي