مضمّخٌ عــالمُ الرؤيـــا يعطِّــرُهُ
قلبي تماها وروحي كيف تعذرُهُ
قد كانَ حلمـاً وبدءاً ثَمَّ ملتفتــاً
أخشــاهُ لكن رذاذُ الـرِّيحِ ينثـرُهُ
إيقاعُ شعري فراشاتٌ تدورُ على
لحنِ اكتمالي وإحساسي يسوِّرُهُ
لـــهُ قواميسُ أحــلامٍ ومِنجـلهُ
تسرَّبَ الحبُّ ضوءاً من سَينكرُهُ؟
يتـــأْتئُ الحــرفُ أنواراً معذَّبــةً
يخالـهُ المـاءُ من ذا قـدْ يفسّرُهُ؟
تناثرٌ في شتـاتِ الشَّمسِ أغنيـةٌ
أظنُّهـــا لحـــنَ روحي لا تغيِّـرُهُ
يهواهُ سطرٌ تغابى كالضبابِ لكي
تمضي المجازاتُ من لَهْوٍ وأشعرُهُ
قيـدٌ و لصٌّ و أشبــاهٌ لأُحجيــةٍ
عانتْ كثيراً وموجٌ كيفَ أحـذَرُهُ؟
في زحمةٍ والمعاني ترتوي لهفاً
يسري ونهرٌ على جنبيــهِ أكثَـرُهُ
ما أضيقَ الكونَ إنْ واجهتُه بدمي
أطرافُ شِعري وأجفاني تدثِّـرُهُ
تمضي التآويلُ في ساعاتهِ شغفاً
لعلَّ صدقًا سيأوي فيـهِ أخضـرُهُ
حزنٌ فسيحٌ و نــايٌ فكرةٌ هربتْ
ضاقتْ وهذا الأمانُ الحرُّ مصدرُهُ