اُنْظُرْ لِحالِكَ … وَانْهَضْ أَيُّها الْبَشَرُ
وَانْظُرْ فِلِسْطينَ فيها الْقَلْبُ يَنْفَطِرُ
لَمْ يَبْقَ إِلّا قَليلٌ ها هُنا رَجُلاً
لَمْ يَبْقَ غَيْرُ الَّذي بِالطَّبْعِ يَؤْتَمَرُ
بِأَيِّ قَلْبٍ تُغَنِّي؟ وَالْأُلُوفُ قَضَتْ
وَالنّاسُ عادِيَةٌ … ما هَمَّها الْخَبَرُ
قَصْفٌ وَذُعْرٌ ، وَغاراتٌ وَمَذْبَحَةٌ
يَزيدُ مِنْ رَوْعِها صَمْتُ سَيَنْفَجِرٌ
لكِنَّ رَبّي أَرادَ الْأَمْرَ حَيثُ رَأى
اَلْقَصْفُ يَرْتَدُّ ، وَ الْقَسّامُ يَنْتَصِرُ