كيف حظِّي صار نحسًا؟!!
من نسيجِ الغبنِ يُكْسا
شاءت الأقدارُ يومــاً
أن تُرِيني منكَ بُؤسا
وبكفِ الهـــمِ أُسْقا
ني الهوى بالحزنِ كأسا
لم أعد أرقُب فجراً
لغدٍ أو أمس أَنْسى
لم أجدْ للصبحِ معنىً
أو لنجمِ الليلِ أُنْسا
أيها الليل أغثنـــي
نلتُ من ليلايَ حبسا
وترانيمُ القمارى
همست للقلبِ همسا
امنحيني ياقمارى
في سرابِ العشقِ نفسا
في قفارٍ مظلماتٍ
خِلتُها مجرى ومرسى
وركبتُ البحرَ لكن
سرتُ فوق الموجِ عكسا
إنّ منْ أضناهُ وجْدٌ
نالَ من مضناهُ درسا