باتَ الحِصارُ يُؤرِّقُني..
سنينٌ عِجافٌ
أدرَجَتْ أصْواتَها
لَبِناتٍ على هيئةِ كُتُبٍ
نَسماتُ جَدْبٍ تَهُبُّ مِنْ غيرِ عِتابٍ
على رمْلِ الطريقِ فَرشْتُ صَمْتي
وتَجولتُ بينَ خُطُواتٍ أربعٍ
وكادَت الرَّتابةُ تقتُلُني
أنا أستميحُ الهَوى عُذرًا
وأشْهَقُ معَ السَّرابِ
لا أنتظرُ الجوابَ
بلْ أختبرُ حُلْمي.
