بانت سعاد أجل في الحرب قد بانت
وبان حزن اليتامى والدما هانت
وبان قلبي الذي ما شفَّهُ أحدٌ
سوى التي في الهوى والحب ما لانت
تلك التي كالصباح الحلو مطلعها
ما غيّرت ودّها يوما ولا خانت
عانيت منها، من البعد الذي نزفت
منه القوافي فهل مثلي ترى عانت
حفظت عهدي لها ما خنتها أبدًا
وصنت فيها شعوري حينما صانت
أستغفر الله من أخطاء قافيتي
إلا التي في الهوى من أجلها كانت
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية  اجتماعية الكترونية