سقطت حروف من رسالتها إلي،
قرأت في مكتوبها بعض الذي نسيته ،
أو حجبته واجهة الزجاج ،
أنا تحيرني اتجاهات المعاني
حين تتركني أفكر في العواقب
حائرا بين المخدة والمنام.
*** *** ****ا
ماذا لو ان حوارنا سبق اللسان ،
وحل عقدته وقال كما يدق القلب
في الصدر المحصن بالضلوع،
ولم يزل مثلي تسير بي الطريق
بلا دليل نحوها…
أرنو إلى أثري فتعزفني على الوتر الحياة،
ولا تقول سوى القليل؛
فأكتفي بالرمز موفور الدلالة والرؤى،
ويسير بي نبضي امامي
*** *** ***ا
كم مرة طافت بذاكرتي الهموم،
وشرعت راياتي الأحلام،
حتى احتجت للماضي فينعشني
بذاكرة ملونة وأيام أضيء بها ظلامي.
*** *** ***ا
حين انسحبت من الحوار
تلكأ الحرف الهجائي الفقير إلي،
قلت : أدله بشرارة من قلبي الناري
نحو حيائها القروي؛ فالحب الجدير بها
له لغة محلاة بتعشيق الحروف
على السطور…
وما يدل ، بطبعه ، برق الكلام.