نسمة لا تنام ،
وصوت خفي يرافقها
في صباح الشمال.
إنها لهجة الصحو تعبر فيها الحياة،
وتسكبها عذبة في السؤال.
خاطري لم يزل معشبا بالندى،
كلما شف ( إربد ) وجد ،
وطاب لها حلم أنعش اليوم
في ورده العاطفي…
على كف عاشقة في كتاب الظلال.
*** *** ***ا
ههنا يشكر البيت للوقت
هذا الرواء البهي ،
ويذكر ما كان من أقحوان الحقول،
ومن فرح باذخ في التلال .
*** *** ***ا
شارع شاهد في المكان على ذاته…
شرفة حملت نفسها ؛
كي تطير كذاكرة في ضمير المسافات ،
يسعفها كل ما في الخيال.
لم تزل ( إربد ) الآن بين حروف النهار،
عروسا تلألأ فيها الجمان ،
وطارت رسائلها
في بريد الشمال.