بكيتك
ومن لي
سواك
في الوجودِ
بكيتك
حتى جرى
دمعي
على خدودي
وقلتُ ياربُ
أغثني غوث
الضعيفِ
على مداركِ
أوجاعِ الدروبِ
كم ثِقل
آلامٍ حملتُ
وكنت الشاهد
على براءةِ
ذنوبي
هنيئاً لكل
بريءٍ يصابُ
بسكينِ
الحروبِ
فكم من شهيدٍ
يموتُ تحت
وطأةِ الترابِ
وكم من مريرٍ
لا تدري به
الخطوبُ
على بابِ
رحمتك
وقفتُ أناجي
بأكفِ مظلومٍ
والعينُ
كالشمعِ تذوبُ