لبلادي قلبي ونور عيوني
لبلادي أرجوزتي وفنوني
لبلادي حُبّي الكبير مداهُ
لبلادي حُزني ونبض شجوني
كل دربٍ بهِ مشيتُ سنيناً
وتَجَوّلْتُ في فِنَاءِ الحُصونِ
كلما حلَّ حادثٌ واستفزّتْ
نائباتِ الزّمان هاج سكوني
لا أبالي الأحداث كم منعتني
نومَ عيني كم أسرفت في جنوني
يا ليالي ويابقايا سنيني
أَوَتخفي موثقاتِ المنونِ
أنا صوتٌ عبر المدى يتغنّى
في بلادٍ تأريخها مِن قرونِ