بها أُنسي وسَعدي وارتياحي
ومن أندائها يحلو صباحي
إذا نظَرَت تغشى البرد قلبي
وإن ضحكت تداوي لي جراحي
وإن لفتت كمثل الريم عنقاً
ومن خطواتها هاجت رياحي
وإن رفعت إلى الأمشاط كفاً
أناملهـــا كأقـــلام صحـــاح
فتدخل كفها في وسط شعر
تقـول الليــل خُـلل بالصبــاح
وإن بسمـت تبـدّا صفُّ لـولٍ
نضيداتٍ لمعن كمــا الرمـاح
وصوتٌ كالـربابـة ذاتُ لفـظٍ
عذوبٍ في الصفاء كما القَراحِ
سبتنــي بالفصاحــة واستبتني
أراني دائماً سبي الملاح
فقولوا بعد هذا الوصف فيها
سبتني هل على قلبي جُناح