بينَ قلبينِ
لا يزالُ السؤالُ
دونَ “أهواكِ”،
هل يُنالُ الوصالُ؟
دونَ بوحٍ بما تُسِرُّ
أيبقى للهوى
-إن طالَ المُطالُ-
مجالُ؟
دونَ أنْ تفتحَ النوافذَ
حتى يدخلَ الحُسنُ،
فالجمالُ انثيالُ
دونَ أن تنويَ الغرامَ أتهوى؟
دونَما العزمِ هل يُطالُ خيالُ؟
عاشقٌ أنتَ،
و(النهايةُ) حقٌّّ
فاسعَ بالفعلِ،
لا تُقالُ الفِعالُ
الجمالُ اكتمالُ حُسنٍ، وفكرٍ
في الذي تهوى،
والكمالُ الدلالُ