بين يدي طِفْلة
يَاطِفْلَتِي
فَلْتَسْرُدِي بعِنَادِكِ المَصْلُوْبِ
بينَ يَدَيَّ
كُلَّ الأسْئِلَهْ
فإذَا عَصَتِ الحُرُوْفُ صِيَاغَةَ المَعْنَى
وبَعْثَرَهَا الحَيَاءُ مُجَدَّدًا
فَلْتَشْفَعِي
بالأمْثِلَهْ
فَلَقَدْ عَرَفْتُ مُقَدَّمًا
كُنْهَ السُّؤَالِ ومَايَدُوْر،
وأحَطْتُ بِالخَبَرِ اليَقِيْن ،
وجَعَلْتُ آخِرَهُ
يُفَنِّدُ
أوَّلَهْ
أحْصَيْتُ مِنْذ سَمِعْتُكِ تَشْتَكيْ
خَلَجَاتِ تلكَ
التَّمْتَمَاتِ
المُذْبَلَهْ
أوَتَحْسَبِيْنَ بِأنَّنِي مَازِلْتُ
كَالمَاضِي التَّعِيْسِ مُذَبْذَبًا
يَعْدُو
السُّؤَالُ
فَأَجْهَلهْ
لا لن أعُودَ كَما عَهَدتِ جَمِيلَتِي
وسَتَسْمَعِي
في قَادِمِ الأيَّامِ ما
يُشْفِي غَلِيْلَكِ
فَاذْهَبِي
بِالبَسْمَلَهْ
وتَرَقَّبِي حتَّى يَحِيْنُ الحِيْنُ
وانتَظِرِيْه
ثُمَّ
تَرَقَّبِي
وتَرَقَّبِي
ودَعِيْ الهَوَاجِسَ جَانِبًا
حَتْمًا
سَيَأتِي
بِالحَقَائِقِ مُجْمَلَهْ
يَانَغمَةَ
المَاضِي
المُوَشَّى
بالمَقَامَاتِ
الجَمِيْلَةِ
والقَصَائِدِ
والشُّجُونِ المُرْسَلَهْ
يَا ذي المَسَاءَاتِ
المَلِيئَةِ بالحِكَايَاتِ الشَّجِيَّةِ
رَفْرِفِي
فوقَ
الجُفونِ المُثْقَلَهْ
يَاوَعْدَنَا الأبَدِيِّ ..
تَسَلَّقِ الزَّمَنَ
المَهِيْضَ
ِوعُدْ علَى عَجَلٍ
فنُفُوسُنَا لا لم تَعُدْ تَرْضَى بهِ
أو تَسْتَطِيْعُ تَحَمِّلَهْ
اِنهَضْ
كَعَنْقَاْء مُغْرِبٍ قد قَامَ
من وسطِ الرَّمَادِ ،
كَانَ مُوَارَبًا يَجْتَرُّ حَسْرَتَهُ المَقِيْتَةَ
من
سِنِيْنٍ
مُوْغِلَهْ
واسْردْ قَدَاسَاتِ الصَّلاةِ على مَدَارِكِ وعْيِّنْا المَوْبُوء في عَصرِ الخَيَالاتِ السَّجِيْنَةِ
بالحُلُولِ
المُخْجِلَهْ
وأَزِلْ
غُبَارًا رَاكَمَتْهُ
يَدُ الوَبَاءِ
على عُقُولِ المُتْعَبِينَ
تَطَأطَأتْ
هَامَاتُهُم
مُتَدَلْدِلَهْ
قُمْ وانْضِ عَنْكَ رُكَامَ صَمْتِكَ
واستَرِدَّ عَزَائِمًا مَاتَتْ وأخرَى
لم تَزَلْ
مُتَمَلْمِلَهْ
ياوَحْيِّ مَاضِيْنَا المُضَمَّخِ بالأصَالَةِ
والحَضَارَةِ والسُّمُو
أَفِقْ
فَيَكْفِي
مَهْزَلَه
أَفِقْ
فَيَكْفِي
مَهْزَلَه .