تثرترُ فيَّ أوجاعي
على مهَلٍ
تراودُ كلَّ أوردتي
وتسري في شراييني
وأرجوها لتصمتَ لحظةً
أخلو بها للذاتِ
أُنسيها الذي بالصمتِ
قد يُطوى
تُلفِّعُهُ مناديلٌ
تُضمّدُ جرحَهُ المفترَّ
عن دمعٍ يُلوّنهُ احتراقُ الملحِ
في جفنِ الأسى
والروحُ ترحلُ من بساتيني
فيعلوها يباسٌ
جفَّ فِيهِ الومضُ
والعتماتُ تُضويني
،،،،،،،،،،،،،،،
أغادرُ كرمةَ الأوجاعِ
كي تصفو مناراتي
وأبحرُ في هدير الموجِ
علَّ الموجَ
يُسكتُ صوتَ أنّاتي
أنا الوجعُ المعتّقُ في دنان الروح
وباتَ الأزُّ فِيهِ يبوحْ
بما تقصيهِ أو تدنيهٍ أنَّاتي
سأرحلُ في براري التّيهِ
علَّ نُبوَّةَ الأوجاعِ
تحرفُ خطّها المرسومَ
تُبعِدُ عن مساراتي
،،،،،،،،،،،،
تُراودُ ثغريَ البسماتُ
يُرجِفُها اعتلال الرّروحِ
في بدني
يُؤرجِحُ كومةَ الأوجاعِ
تعلو ملءَ آفاقي
وتهبطُ في سواحلِ
بحريَ المأسورَ
في شجني
فهل من بسمةٍ
تُرخي ظلالَ الشوق
تلقفُني
وتلجُمُ كلَّ أوجاعي
تٰعيدُ الروحَ للأمنٍ الذي تهواهُ ،،،
للسكنٍ ،،،،
وتلثُمُ ما تمنَّتْ
من ترابٍ غابَ في الحزَنِ
فيبسمُ ثغرُ قافيَةٍ
ويعلو صوتُ أغنيةٍ
تُبَشِّرُ بالمنى المأمولِ
في روحي وفي وطني