تجاوزتِ مسافاتٍ
سكنتِ في شغاف القلبِ
لؤلوةً تنير الدربْ..
أسمع صوتك المسكون بالآمال
من أعماق أعماقي
كأنه سلسبيلٌ عذبْ..
يناديني
ويدعوني
إلى تحقيق أحلامي..
يناديني
ويدعوني
إلى تبديد آلامي..
يمهد لي السبيل الصعبْ..
أراك خلف هذا البعد باسمةَ الثنايا
تنظرينَ لنخلتين
وتنظرينَ لسدرتين
وتسمعينَ يمامتين
تراقبين ولادة الفجر الجديدِ
وتعشقين الفرقدين..
أراك كل يومٍ في ابتسام الفجر
في ألوان أزهاري
وفي الماء الطري العذبْ..
يسقي زهر أشجاري
وفي مستقبل الأيام
أنت في شراييني
دعاماتٌ تسقِّي القلبْ..
فتمنحه حياةً
بعدما قد كان ميتاً
في انتظار الصَلبْ..
فها هو في انتظار الخصبْ..