في هاتفي سميتُها أسعدْ
إذ كلما كلمتها أسعدْ
أيقونتي في الوتسِ تفضحها
وهي التي بشموخها تعتدْ
طلبت أغيِّرُ صورتي، ولكَم
قلبُ الفتاةِ يضيقُ بالمشهدْ
هل صورتي يا ناسُ مزعجةٌ؟
أم أثرت فيها لهذا الحدْ؟
أنا لن أغير صورتي أبدًا
حتى ولو بحمامةٍ أو وردْ
وأنا أنا ما اسمي بهاتفها؟
قالت تسميني (عُلا أحمدْ)
وتقولُ لي: أنت العلا وأنا
اللهَ إذ أهداكَ لي أحمدْ
الآنَ لي، ما دمتَ أنت معي
لا شأنَ لي بالأمسِ أو بالغدْ