في وجدي
و في خيالي
عبث الغيث…
منبت النبض له يُصغي
مرتعاً للوهم
و صفيح أولي النُّهى
جامعاً يهبط في ..
فلك الظنون
رشيداً لخطوتي
مترقباً رأس الحُجُب..
وفي يميني كأس الحيرة
مترصداً،
محاسباً لكلِّ حسّ
في لوح الخليقة
وعبق الوجود
شذا تحَصُّني معطوف الحياء
وروحي مجبولة
بتاج الحلم
تتغنَّج بلطف النور
وفي قلبي دماً ..
لمجراه يسري
شوقاً لأجنحة الذِّكر
صفيَّة العطاء
أبحث في غوري
وفي خلدي ..
عن جلاءٍ يهزُّني من
جوف العتمة
يرفعُ مشكاتي..
تسابيحاً في غلس الدُّجى
منشدةً طيوب الدعاء
وأنا في همسي
وفي نفَسي
أفتِّش عنِّي
أتذوق مرارة بؤسي
وفي يدي كومة من حطب
تفرَّق فيها الهوى
شهوات من حِقب
توكأت على عكاز
نبي الله موسى
وأسرجت في وادي الغيِّ
خيل الملامة صفا
ممسكة زُنَّار الغفلة
جدائل شفق
ويغتسل فؤادي
بماء التقديس
لأطوف وأنا ..
على فطرة التكوين
أنس وصالٍ ..
يفضي في مدرج الجوى
آيات تصُبّ في ..
داء الخمائل ودقاً
محصوفا آلاء المكرمات