تعبتْ يدايَ
بجرِّ حبلٍ ينتهي
بي في سرابْ
يا منتهى الآمال خذني
من هنا، واتْركْ على
شفتي قليلاً من ترابْ
هذا أنا بالقرب من نفسي
كظلّي إنّما ما كنتُ يوماً في اقترابْ
دسّ المنية في حياتي
ذلك المعتوه في أقصى
الشمال من الجسدْ
هو قلب من نسيَ الحياة
وغادر المعنى، وأمسى
في سراديب الغيابْ
أنا ذلك العقل البليد
بوسط رأسي كلّما
عاتبتهُ، هزمَ العتابْ
لا شيء ينبئُ
يا رفيق بحلمنا
في عصر أصحاب الخرابْ
تعبتْ يدايَ أقولها
للمرّةِ الخمسين والسبعين
لكن، هدّني تعبٌ هنا
تحت الثيابْ