من لي بمنفرد المواقف مثلي
وبمثل قلبي…
في الهدى والنبلِ
من لي بشعرٍ
مثل شعري
تسقى أنغامُ نبرتهِ
بنور العدلِ
فتطلُّ من روحٍ شفيف
الشكوى
والحرُّ لا يرضى بثوب الذلِّ
قل للمعالي لا عرفتُ السلوى
إن لم أثبت في ذراها رجلي
خطواتي الأولى بحب المولى
أن أفضح السكرى
بخمر الجهلِ
ها قد تركتُ الناس خلفي صرعى
ورؤوسهم تحت الحصى والرملِ
لم يرفعوا راسا بوعدٍ يروى
عمن تسيّدنا بختم الرسلِ
حبل التآخي…
حسب نص الفتوى
متضعضع الفحوى….
ركيك الفتلِ
نمنا،
ومتنا في فراغ الدعوى
حين انقطعنا عند شدِّ الحبلِ
أوجاع محبرتي بحزني ثكلى
ولسان قلبي بالمآسي يغلي
كل الألى لاموا حروفي ظلما
لاذوا بصمتٍ في الندى والظلِ
واستسلموا عجزا لذل العدوى
في الواقع المتغول المنحلِّ