تكلف في محبتها تكلفْ
ضياء الكون منها قد تألفْ
وأمضي حيث ما حلت وهلت
سعادتها وإن غابت تسلفً
وحدثها عن الشوق اليماني
لأمنٍ ثم راتب قد توقف
وعرفها عن الحب الحقيقي
وفاًء في الهوى بالقلب والكف
وذكرها على وضع تردى
ذئابُ فرقت الجمع والصف
فكن من أجلها سدا …منيعا
لتحمي حسنها الزاهي المُغَلَفْ
وكم من ساكنٍ فيها جفتهُ
أيادي الشرَ من دين محرف
وما من مخلص إلا رمته
سهامُ الغدر من واطٍ تخلف
فؤادي تحت خدمتها مُكِرٍ
وكفي فوق ساحتها موظف
نذرت العمر سعيا في ثراها
وقاعدتي على جهدي معرف
وما شاني بزيد اويزيد
و ماضٍ شق اوردتي واضعف
فيا انت الذي وُكِلْتَ أمري
أمن غير البلاد انا مصنف
تَسُرُكَ دمعتي وأنين روحي
وتفرح إن بدى وجهي مُعَطف
وْإن لم تستطع تأتي بحل
عن الاوجاع يا هذا توقف