تَدري المَقَادِيرُ أَنَّا عائدُونَ غَدًا
لِلهِ فَوقَ الأَيادِي الثائِراتِ يَدُ
تَدري المَحَاريبُ أَنَّا واقِفُونَ على
أَبوابِها، كُلُّ شِبلٍ خَلفَهُ أَسَدُ
وَعدٌ -وإِن طالَ- إِنَّا وَاثِقُونَ بهِ
مَهما طَغَى السّبتُ فيها، أَو بَغَى الأَحَدُ
يا أُمَّةً آلَمَتها الحَربُ فانكَفَأَت
لا بُدَّ إِن طالَ لَيلٌ أَن يُطِلَّ غَدُ
القُدسُ رَأسُكِ.. قُومِي لِلنَّجاةِ بهِ
لن يَسلَمَ الرّأسُ ما لَم يَنهَضِ الجَسَدُ