هو لَفظةٌ
مُشتَقَّةٌ من نفسِهَا، لا تُشرَحُ
هو لحظةٌ عمياءُ واقفةٌ،
ويأسٌ يَطرَحُ
خيطٌ ضعيفٌ بينَ هاويتينِ،
وهْمٌ أوضحُ
صمتُ البدايةِ
وهي في أعماقِها تَتَصَفَّحُ
وصدى السكونِ الفجِّ،
إذْ في نفسِهِ يَتَرنَّحُ
أرهفْ لمعناهُ الذهولَ،
فإنه لا يُفصِحُ
واهربْ إليهِ،
فإنه من كل شيءٍ يَرشَحُ
هو سيرةُ الآتي،
وماضيهِ الذي يَتَفتَّحُ
بابٌ وراءَ البابِ،
رعبٌ في المتاهةِ ينبحُ
ألمٌ يصيبُ الروحَ،
عاصفةٌ، دوارٌ مُبْرِحُ
هو لونُ موسيقى الخرابِ،
وطعمُهَا، والمسرحُ
قلْ إنه عدمٌ أُزحزحُهُ،
ولا يتزحزحُ!