تُـعَاتِـبُـنِي ولا تَدرِي بـأنّي
على شُرفَاتِ عَيْنْيها أغَـنّي
فذاك الكُحلُ كَم أوْصَى بِشَوْقٍ
وأشْـوَاقي تُـبـاغِتُـني .. كَـأنِّـي
قَـتيلٌ قَـد رمَـتـهُ سهامُ لَحظٍ
عَلى مَـوْتِي – أيا قلبِي – أعِـنِِّي
وحَـدّثْها عن السّكراتِ لمّا
تهَدهدُنِي .. فأنْـسَانِي لأنّي
على أعتابِ بَسمَتِـها نَويتُ
أُحَدّثُها عن النجمات .. عنّي
وعَن صُبحٍ تَـعثَّرَ فِي ضِيَاها
أنَـا والصُّبحُ أعيَـانا التـأنّي
نُـمَـنّي النَّـفسَ بالوصلِ المُـعَـنّى
نُـعَرّي الـ “لَـيْـتَ” مِـن وَهْمِ التَـمَـنّي