نسير بخطوات متعثرة،
تنبت بذورا لجروح غائرة
لا تسيفيق لها الحروف،
ولا تدرك مداها طقوس المناخ
التي تعصف بها……
دون مراعاة لنزفها، الذي لا يرقى
أو يتماثل للشفاء .
نحتاج لدورة متخصصة في
تضميد جراح الحرف
الذي ناهز على الشيخوخة
في كل حالاته، إلا في
حالة بثه للألم ، والحزن
فهو في ريعان شبابه
وأبهى مراحل فتوته …
لا يسكن حتى يرى قلب
النص يلفظ صيحات متوالية
متعلقا بخيوط ،أوهى من
خيوط العنكبوت
تدور به إلى حيث
لا خلاص ….
حبائل الفوضى تهيمن على
كل خلجاته….
يتشبث بالبوح ، ويرقب الحذف
على دفة الوصول…
لرصيف خالي من الكلمات
متصحرالشعور..
يستقل أكثر من وسيلة للوصول
إلى سطور خالية تحتاج
لحبر… يسكن بين سطورها
قبل أن تجف المحبرة.