جـثـوت عـلـينا/بقلم:وليد الشرفي

جـثـوت عـلـينا فـمـا أثـقـلك؟
وقـد كـنت قِـزماً وما أنحلك؟

وكـم تـدعي العلم من جهلنا؟
كـذوبـاً ظـهرت ومـا أجـهلك؟

وقـد كـنت تخفي جميع الذي
بـدا مـنك في وجهك الممتلك

ظـنـنـاك بـالـصبح قــد جـئـتنا
فـكنت الـظلام وكـنت الـحلك

لــمـاذا تـثـعـلبت فـــي لـيـلةٍ؟
وخـنت وبـعت الـذي أوصـلك

ظــنــنـاك جــئــت لـتـطـويـرنا
فـعـدت بـنا قـبل خـلق الـفلك

سـتـمضي سـريـعاً بـلا رجـعةٍ
ونـبـقـى لـتـهلك فـيـمن هـلـك

(إذا الشعب يوماً أراد الحياة)
وغــنـى لــهـا فـالـنهايات لــك

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!