جـثـوت عـلـينا فـمـا أثـقـلك؟
وقـد كـنت قِـزماً وما أنحلك؟
وكـم تـدعي العلم من جهلنا؟
كـذوبـاً ظـهرت ومـا أجـهلك؟
وقـد كـنت تخفي جميع الذي
بـدا مـنك في وجهك الممتلك
ظـنـنـاك بـالـصبح قــد جـئـتنا
فـكنت الـظلام وكـنت الـحلك
لــمـاذا تـثـعـلبت فـــي لـيـلةٍ؟
وخـنت وبـعت الـذي أوصـلك
ظــنــنـاك جــئــت لـتـطـويـرنا
فـعـدت بـنا قـبل خـلق الـفلك
سـتـمضي سـريـعاً بـلا رجـعةٍ
ونـبـقـى لـتـهلك فـيـمن هـلـك
(إذا الشعب يوماً أراد الحياة)
وغــنـى لــهـا فـالـنهايات لــك
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية