مِنْ دُرَّةِ الشَّامِ ، حتى شـاَمةَ اليَمَنِ
جُـرحٌ تَداعى ، وأوجــاعٌ تُـؤرقني
وللعُروبةِ قـلبٌ ، زاده ألمــاً
عُقوقُ من أرضَعَتْهُمْ طـاهـرَ اللبنِ
يا ( قدسُ ) ها قد شَربْناها مُناصفةً
من كفِ مشحونٍةٍ بالمكر و الإحَنِ
هل نَتَّقي رميةً ، صهيونُ سدَّدها
أم طعنةً لأخٍ باغٍ و مُرْتَهنِ