للحرف شكل الضوء
في جسد العناء…
وفي ظلال الشك…
حين يعيدنا وعد لدفتره…
فنقرأ ما تناثر من شظايانا
على أرض القصيدة.
*** *** ***ا
الحرف يجرح حين نهمله…
فيتركنا على حد العناية شاهدا
في جس نبض عتابنا…وغيابنا
وهديل فرقتنا…
إذا دخل الخريف وقال لي:
عمري لغيري…
فلتكن أعماركم مثل الخريف
لغيركم…ولكم…
فإن غدا بباب ربيعنا الآتي
نراسله..
ونحمل في حقائبنا بريده.