عاملت أشجار الدروب بهمسة القلب الأنيق
و غسلت أوهام الفؤاد و عدت كالفجر الطليق
حر بدربك لم تقيدك العوائق في الطريق
كل يحيي وجهك البدري في كلم الرحيق
أنت المؤلف شعره و العين تنتظر البريق
غامرت حتى أسعفوك قبيل أن تمسي الغريق
ما أجمل الذكرى التي سكنت بقلبك كالرفيق