تجسمت صورة غرامكَ سرمدي
وواحة للروح عذبٍ صفيٍ موردِ
والروح طوع امرك ماحييت
تغازل اوصافك يازهر غضٌ ندي
توغلني المنايا بصوب حتفها
وماهمني منها بل همي تهتدي
كزليخا بالغرام اطوف حواليك
ولعلمي فؤادك لغيري منشدي
عزفت فبكى السامع لعزفي
وناشدتك حتى تقطع العودُ بيدي
ليس بالغريب مايحدث ويحدث
فهذا الحال متوقعا كحظٍ ردي
ازيدك بالشعر والاشواق طربا
فتتعمد قهري وبالسقم تزدِ
ليت الصبر يرافقني كالضجر
ام هو كحال فراقكَ متعمدِ