حدقت بالكلمات أقرأها…وأقرأني،
وأقطف صيغة نبتت
كعشب غوايتي،
كالياسمين إذا كوته الشمس،
لا أزن الحقيقة بالكلام،
ولا الطبيعة بالملام،
فتحت نافذتي على حلم انتظاري…
كنت داخل دهشتي…
يغتالني المعنى ،
ويملأني الذهول.
*** *** ***ا
هل كنت شاعرها المريض بها؟!
وهل كنت المصدق والمكذب ،
والخليق بما يليق بنصف حاجتها إلي؟!
أسير في بستان ذاكرتي،
كأني واحد غيري،
فأقطف حيرتي..
وتضيع من يدي الحلول. !!
*** *** ***ا
لم يكتمل قولي…
ولم أحمل سوى لغة…
تحملني رحيق الأبجدية في طريقي
حين ينقطع الكلام..
ويجرح الصمت الخجول غمامتي
ويفوز بالندم الدليل.!!
 آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية  اجتماعية الكترونية
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية  اجتماعية الكترونية