حيِّ عنّا الدارَ وانثرْ سَوْسَنا
علّنا يا عيدُ نلقى شَمْلنَا
شِمْ لنا الضوءَ إذا لاحَ فما
طابَ عيشٌ في سوى الدارِ لنا
قبِّلِ الأرضَ وحيِّ الملْتقى
قدْ أضعناها وما ضاقتْ بِنَا
أتُرى جئْتَ لكي ترعى المُنى
أم تَرى ما حلّ في قلبي أنا ؟
إنْ تكنْ للروح عتْمٌ أم ضحى
أم خيالٌ مرّ سهوًا بيْنَنا !
خطفوا المرجانَ واغتالوا الصّدى
وسقانا الدّهرُ آهاتِ الضّنى
ليسَ نرضى عن رُبانا بدلًا
تعشقُ الأنفاسُ بالعزّ الوَنى
كمْ شرِبنا من نداها أملاً
وكسانا الفلُّ أثواب الهَنا
نصنعُ الحلْمَ لوِ الفجر دجا
يا دُنى كلُّ الدُنى أنتِ هُنا
إنّ هذا اليومَ يبقى حلمُنا
ولَديْنا ألفُ عيدٍ من سنا
ما القوافي ؟ ما التلاقي ؟ ما الحلا؟!
مَنْ سلام ُ اللهِ فيه ما انحنى!!