عَبَثٌ…
لن تستطيعي مطلقاً لَفْتَ انتباهي
إنَّ أسرَ الكونِ في عينيكِ
لا يعني بأنّي..
فيكِ ضيَّعتُ اتّجاهي
إنّه العاديُّ جدّاً
شالُكِ الخمْرِيُّ
ساديُّ الميولِ
لا نهائيُّ التَّباهي
ليس يسترعي انتباهي
ورنينُ الصَّوتِ
سِحريُّ المذاقِ
في متاهات الشفاهِ
ليس يسترعي انتباهي
واشتعالي…
إذ يمرُّ اسْمُكِ لغْواً
بينَ تنهيدٍ…. وآهِ
ويذوب الحرف مخموراً بثغري
والمدى مَحْضُ اشتباهِ
ليس يعني أنَّ ذا لَفْتُ انتباهِ
فشُرودُ الذهن طبعٌ من طباعي
وارتباكي عقدةٌ نفسيَّةٌ
حين تدنو فكرةُ اللامتناهي
فإذاً لا شيءَ.. لا
لا شيءَ يسترعي انتباهي
إنَّما لا تسأليني
أيُّ مسٍّ يعتريني
إذ تمرّينَ أمامي..
فيُجَنُّ النبضُ فيكِ
عاشقاً… حدَّ التَّماهي
وتذوب النَّفس سكرى
وخلايا الرُّوحِ تهذي بجنونٍ:
ياااااا إلهي..!!!