وخرجتُ من قبري لأسألَ عنّي
مَن ساعدوني في التخلُّصِ مِنّي
وأُعيدَ ترتيبَ احتمالاتي التي
أكلتْ ببعضِ الإثمِ بعضَ الظنِّ
ما عدتُ محتاجاً لكسرِ أصابعي
لأصافحَ الوطنَ الذي لا يُغنِي
ستدورُ أجنحتي كثيراً قبلَ أن
أعلو وهذا ما يُضاعِفُ حُزني
المُهتدونَ تمازجوا حتى انتهوا
قلَقاً يُوشوشُ صاخباً في أُذني
أنذا على بابِ الكلامِ أغطُّ في
صمتي ولا معنَىً بذلكَ مَعنِي
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية