تهز شريط انتظاري،
وتتبع ظلي إذا ما تناءى…
كأن لها في الحقول رعاة تضيف البذار
إلى تربتي…
كي تجيء السنابل ملأى بحب اشتياقي،
فتنعش قلبي…
وتمحو اغترابي.
*** *** ***ا
إذا أقفر اليوم مني…
وأسكنني الشعر في بيته،
سابقتني لدرب القوافي كإيقاع ضوء…
فأنسى مواجع عمري،
وأقرأها في كتابي.
*** *** ***ا
هي اللحن ينساب في لغتي كالخرير،
فأسمع رجع الصدى في المدى
كالنداء الطفولي تحمله الريح
من جهة في الأقاصي إلى جهة في مجالي،
فأفتح بابي.
*** *** ***ا
أنا لست إلا فتى مولعا بالتي
قطفت من لظى الحبر حرفي،
فأخصب فيها…
لتودعه جملة في حسابي.!!