آتيك بالقول الصواب و انني
لك زاعم بالجزم أن لا تندما
خل الملام فلست تملك قوة
ترجو بها سكنا يباهي الأنجما
كلا و لا انت السجين بكوة
في الحائط المأمول أن يتهدما
هذي حياتك عسرة في يسرة
فاصبر كأيوب النبي اذا احتمى
بالوعد من رب رحيم قادر
خلق النفوس لتستشف المغنما
إن الصبور من العباد نصيبه
فرج من الرحمن يؤنس مسلما
و جزاؤه الجنات في اليوم الذي
رضخ الكفور مع اللظى و استسلما