يا أحرفا
خطرت على
مهَلِ
وقصيدتي
درب
من الوَجَلِ
عيناكِ
ما لونُ
المنى بهما
خضراءُ
أم سمراءُ
أم عَسَلِي
فكأنها والحسنُ صوَّرها
بلقيسُ
تُشعل ثورة البللِ
أهفو
أجيئكِ
كي أنام بها
أحكي وتحكي
دونما خَجَلِ
*
هيَّأت قلبي
حين جئتُهُمَا
هيئي
له
وتحسَّسي
أجلي
رُسُلي إليكِ
بعثتها
قُبَلا
عبر الهواءِ
… تنسَّمِي قُبَلي
طَوَتْ المسافةَ شدَّها
ظمأٌ
مشبوبةً لشغافِهَا
فَهَلِ …
فالحبُّ دِين
إن نخفَّ له
فاز الذي
في هِمَّة الرُّسُل
*
يا هذه الأنثى التي
جَمَعَتْ
كلَّ الإناث بأعين الرَّجُل
إني أنا الرجلُ الذي
قرأتْ
عيناه
لهفة هذه المُقَلِ
خَمري معتقةُ الهوى
رشَفَتْ
شفةُّ الزمانِ ..
فغاب لم يسَلِ
كلّ الذي قالوه
أغنيةٌ
تمضي كما…..
إنْ نحنُ لم نقلِ