أتيتُ وفي جعبتي حزمة ٌ .. من الذكريات ِ
وباقة ُ وردٍ
وديوانُ شعر ٍ بهيٍ رقيقْ .
أتيتُ وفي القلبِ
ضوءُ التغنّي
ونورُ التمني
وفي العينِ كان التماعُ البريقْ .
وأشعلتُني شمعة ً .. شمعة ً
لعلي أضيئُ الدروبَ إليكم
فلا تختبي عتمة ٌ في الطريقْ
وطالَ انتظاري
أراوحُ ما من نداء ٍ يجيُ
وما من ذراعٍ يلوّحُ .. أهلاً
وما من حبيب ٍ .. وما من صديقْ.
وتشتعلُ النارُ بين الضلوعْ
وأمضي أكفكفُ سيل َ الدموعْ
أسائلُ نفسي ..
لماذا وحيداً أقاسي التنائي
وأهوي بلُـــجّةِ بحر ٍ عميق؟!
وما من جواب ٍ يطامنُ نفسي
سوى الليل يعوي كذئب ٍ جريحٍ
وأشواقِ عمري تهادت أنيناً
يأججُ فيَّ اشتعالَ الحريقْ .