هل أنسل الغيومَ من عباءتي
وأقطفُ المطرْ
تشاغبُ البروقُ والرعودُ
في ستائرِ الغيابِ.. ربما
كمْ أشتهي الضياعَ في يديكِ
يا لمسةَ الترابِ في الدروبْ
كم أشتهي الهروبْ
كمْ أشتهي عينيكِ أو دمي
كم أشتهي الفَرَاشَ في حديقةٍ
تزفُّها العيونُ يا صغيرتي
ونشتهي من توتكِ البريِّ في فمي
موتاً شفيفا رائعاً
قبّلتُها ذات القُبلْ
كأنّني ما زلتُ في طفولتي
فهل تعيدي مولدي
في كهفكِ السحريّ في الضلوعْ
لأنثر النهارَ في شموسها.. وأرقبُ الدموعْ
حبيبتي..
يا نجمةً خبّأتها في أضلعي
لا تقطفي صمتي المسجى في السفوحْ
هيّا اجمعيني مرةً
في كفِّكِ العذراءَ ورداً.. كي أفوحْ
جميلتي..
جدائلٌ سوداءَ حول معصمي شددتها
بِرقةِ الولهان إذ يبوحْ
فخيلها صبابتي
أسابق البيداءَ عبر غربتي
مع خيلك الجموح