تُخفِينَ حُبـــَّـكَ ٲم بالحَــــرفِ تُبديهِ؟
مــــهما فعـلتِ وَ ربِّي إنَّــني فـــيــهِ
قـُـولي:” ٲحبـُّـك “لا تخشَي مُضايقتي
وَ إن سٲلت فـــــما حُبـِّي لِتنــفـِــــيهِ!
قرٲتُــهُ ذاتَ حرفٍ منكِ سيــِّــــدتي
وَ عِشتـُهُ نبضَ عشــــــقٍ ٲنتِ ترويــهِ
المُستجـِـــدَّاتُ كَم باحَت بما كتمَت
نفسي عليــهِ وَ مــا لم ٲنتِ تنــــــويهِ
كَم طلسمَت روحُكِ الخَجلى مواقفَنا!
وَ باحَ حرفــُـكِ مـــاذا كنت تخفــــيهِ
آهٍ لقلبـــِـــكِ كـــــم ٲشتــــــاقُهُ فَمتى
تَرْضَيْ بِوَصلـي وَ ترضيني وَ ترضيهِ؟
نثرتُ دمعي على الطرقاتِ فانتبهي
لا تقتُلي مُـغرَمًا بالهـجــــــرِ، بالتِّيـــهِ
ٲتى لدنياكِ ممــلوءَ الهيامِ وَ قــــــــد
ٲحَبَّ قربَكِ هـل تقـــــوَينَ تنسيهِ ؟
تاللهِ يا مـَـــــن لهــا في القلبِ منزلةٌ
لا تقتُلي مغــــرمًا قـــد شاءَ تُحيِيــهِ
قد هندسَ الروحَ سُكنى تمرَحِينَ بها
وَ هـــيَّٲ القلبَ كــَـــي يا بنـــتُ تٲتيهِ
قُومي لِمحرابِ عِشقي ٲنتِ وَ ابتهلي
قـــَــــد حانَ حانَ اللقاءُ فلنلتقِ فيهِ.